شاهد ذكاء الزوجة وحسن التصرف لخيانة زوجها لها .....شاهد ماذا فعلت ؟؟
تشتهر المراه الشرقيه بحبها لبيتها والتضحيه من اجل هذا البيت فهى تضحى بكل شئ صحتها وراحتها حتى فى
بعض الاوقات بجزء كبير من كرامتها وكبريائها كما يشتهر الجل الشرقى بعينه الزايغة التى لاتملائها انثى واحدة
فقط ولا حتى اربع نساء فالرجل الشرقى لايفكر الا فى ذاته ويحب الامتلاك ودائما بدون المراة تقع الدنيا فوق
رأسه فهو يذهب للعمل وياتى ليستريح من تعب العمل المرهق اما السيدة الشرقية فتذهب الى العمل وتباشر
اولادها وتقوم بتربيتهم على اكمل وجه وتقوم بشغل البيت كله وذاكر للاولاد وفوق كل هذا تهتم بنفسها حتى
يرضى عنها الرجل الشرقى وان نظر للخارج فهى من تلام وليس الرجل وفى حكايتنا اليوم والتى وقعت بالفعل
وكالعاده بطلتها المرأه الشرقيه تتصرف بعقلانيه لكى تحافظ على بيتها ولا يهدم ابراهيم الموظف المرموق الذى
تزوج هدى الموظفه معه فى نفس المصلحه الحكوميه والتى كانت من اشطر الموظفات وضحت بعملها ومستقبلها
من اجل بيتها وابنائها وزوجها وبعد سنين تضحيه وحب وعطاء للبيت اكتشفت هدى خيانة زوجها وابو ابنائها
عن طريق احدى صديقاها فى العمل التى اكدت لها انه تعرف على موظفه جديده تعمل معهم وانهم اتفقوا على
الزواج فدارت الدنيا بهدى المسكينه ولم تدرى ماذا تفعل هل تواجه زوجها وتعرض بيتها للهدم ام تسكت وتعرض
بيتها للهدم ايضا ففكرت مليا حتى اهتدت لفكره وطلبت رقم تلفيون العروس الجديده التى سوف تشاركها فى
زوجها من صديقتها وبالفعل حصلت عليه وكلمتها بكل هدوء قائله لها الف مبروك انا هدى زوجه ابراهيم الاولى
وام ابنائه انا لست حزينه على زواجه منكى بالعكس ابراهيم ابن حلال ويستاهل يعيش حياته مثل باقى الرجال
خاصة وانا عندى مرض الايدز وميؤس من حياتى فحافظى عليه فسالتها وهل ابراهيم يعلم بما عندك قالت لها
بالطبع لا فانا اخفيت عنه وبالفعل تم ماخططت له هدى فقد خافت العروس من ان ينتقل لها المرض ورفضت
الزواج وطلبت النقل من الفرع كله وهكذا نرى ان بسبب ذكاء وحسن تصرف هدى حافظت على بيتها وزوجها
بكذبه صغيره