رجل اراد ان يتاكد من اخلاص زوجته فعاكسها على مواقع التواصل الاجتماعي.....تخيل مادا حدث
شاب مجتهد وكان متفوق فى دراسته وتخرج هذا الشاب واصبح مهندس ناجح فى عمله وجائته الفرصة فحصل على عقد عمل فى واحدة من أهم الشركات في أبوظبي بدولة الامارات العربية المتحدة رغم انه كان صغير السن وخبرته مازالت قليلة الا ان كفاءته الكبيرة جعلتهم يختارونه للعمل بهذه الشركة، وطلب الشاب من ووالدته ان تختار له عروسه تشاركه ايام غربته وتكون له ونيسا فاختارت له عروسة جميلة وكانت من أسرة راقية ومتعلمة، وعندما سأل عنها امتدح الجميع أدبها وأخلاقها
وكان هذا الشاب يقضى ساعات طويلة داخل عمله تاركا زوجته وحيدة فى بلاد الغربة فلم تجد أمامها سوى الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي حيت تضيع وقتها فيه وبدا الزوج يسمع كلام عن زوجته ويقال له انها تخرج لوحدها وتقابل ناس فقرر مراقبة زوجته
فقام بعمل حساب باسم وهمى على أحد مواقع التواصل الاجتماعي ويعاكسها من خلاله وكانت المفاجاة التى اهتز لها الزوج فقد وقعت الزوجة فى حبه بسرعة كبيرة وعندما عرض عليه ان تقابله وافقت فى الحال وكم كان قاتلاً ردها بالموافقة، و طلبت منه ان ينتظر إلى يوم معين سيسافر فيه زوجها كما اعتاد كل شهر ليأتيها إلى منزل الزوجية ويلتقيان ولكن الزوج لم يستطع اكمال هذه التمثيلية وهو يرى زوجته الخائنة توافق على لقاء اى رجل
و”صار يصرخ بأعلى صوته، في البداية لم تدرك سبب غضبه المفاجئ وقد كان منذ لحظة هادئاً أمام جهاز حاسوبه، وعندما فهمت ما حدث وكان يحدث، صمتت لحظة قبل أن تطلب الطلاق، لم تصرخ ولم تنكر ما اتهمها به، فقط قالت له “هذه هي أنا وإن كان ذلك لا يناسبك فطلقني”، ثم غادرت إلى إحدى غرف المنزل وأغلقت عليها الباب بالمفتاح.لم يكن الطلاق يشفي غليله، فتوجه إلى النيابة العامة ليدعي عليها بتهمة الزنا، ولكن لم يكن لديه ما يثبت به ذلك، ومراسلاته الإلكترونية معها لا تثبت وفق القانون تهمة الزنا أو الخيانة الزوجية، وليس هناك أي إجراء قانوني يمكن أن يتخذه ضدها. فكان أن قام بتطليقها وترك طفلته الوحيدة بحضانتها لأن المراسلات الإلكترونية التي قدمها لم تكن قانوناً تثبت أنها غير أمينة على رعاية طفلتها