ماساة مروعة ... طالبة سورية في كلية الطب تتفاجا بتشريح جثة اخيها داخل المشرحة !!
تفاجئت طالبة سورية تدرس بكلية الطب في دمشق، بشقيقها المختفي منذ ثلاث سنوات في معتقلات النظام السوري، بعد أن رأت جثته داخل قاعة التدريس الخاصة بالتشريح في كليتها.
وفي تفاصيل الواقعة التي نقلتها وسائل إعلامية متعددة، أن الطالبة التي تدعى خولة (20 عاماً)، كانت تهمّ بحضور درس التشريح الذي يتعامل فيه الطلاب مع جثث بشرية حقيقية تستعين بها الجامعات لهذا النوع من الدروس، تفاجأت بأستاذ المادة يقول لهم أن الجثة التي سيتولون دراستها لازالت حديثة الوفاة.
وأضافت أنه عند إزالة القماش الأبيض عن الجثة كانت الصدمة، حيث وجدت شقيقها أمامها جثة هامدة، لتتظاهر بالإغماء حتى لا ينكشف أمرها وينال عائلتها أي أذى.
وقالت خولة إن الجثة تعود لأخيها الذي فقدته العائلة منذ ثلاث سنوات لدى مروره على أحد الحواجز الأمنية التابعة لنظام الأسد في مدينة دمشق، وقد توصلوا إلى أنه محتجز داخل سجن صيدنايا سيئ الصيت، وطلبوا حينها من العائلة مبالغ خيالية لرؤيته فقط.