عرفت المحكمة الجنائية بالقاهرة، يوم الثلاثاء 18/04 الماضي، قصة واقعية تكمن في إعلان الفتاة شيماء حسين، خطبتها من أحد المتهمين في قضية إغتيال النائب العاو هشام بركات، وبينما تنظر المحكمة في ملف إغتيال النائب العام بسيارة مفخخة، في طريقه إلى العمل، ويشمل 67 متهما، فوجئ رئيس المحكمة وأعضاءها والحاضرون في الجلسة، بانطلاق زغاريد داخل قاعة الجلسة، بعد ذلك ظهرت مجموعة من النساء بينهم فتاة بفستان أحمر، تعلن خطبتها للمتهم رقم 42 في القضية"إسلام محمد السيد. وقامت الفتاة شيماء بارتداء الدبل والخاتو أمام الجميع، وفي نفس اللحظة إحتفل المتهمون داخل القفص بالعريس وقدموا التهاني له بمناسبة الخطبة والزواج.
كانت المحكمة قد وجهت للمتهمين إرتكاب جريمة القتل العمد مع سبق الإسرار والترصد، وحمل الأسلحة النارية الغير الرخص والمتفجرات، كما وجهت لهم تهمة الإنضمام إلى جماعة محضورة غير قانونية.