اليكم الكشف عن تفاصيل جديدة لاتصال الرئيس الامريكي ترامب بالرئيس محمودعباس.
قال مسؤولان أميركيان: إن الرئيس دونالد ترمب خلال اتصاله الأخير بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، أبلغه بوجود خطة سلام قيد الإعداد "من شأنها أن ترضي الفلسطينيين".
جاء ذلك، خلال إبلاغ ترامب لأبو مازن، بقرار الاعتراف بـ"القدس عاصمة إسرائيل" ونقل السفارة الأميركية إليها.
وذكر المسؤولان لوكالة (رويترز)، أن ترامب سعى لتخفيف أثر إعلان القدس بالتشديد على أن الفلسطينيين سيحققون مكاسب من خطة السلام التي يعكف على وضعها مبعوث ترامب جاريد كوشنر والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات.
وخلال المكالمة، كشف ترامب عن جهود خلف الكواليس يبذلها مستشارو البيت الأبيض وبينهم صهره جاريد كوشنر، لوضع خطة سلام من المتوقع طرحها بالنصف الأول من 2018، والتي صارت محل شك الآن سبب الغضب الذي يسود المنطقة حاليا جراء قرار ترمب.
ووصف المسؤولان الخطة بأنها شاملة، وستتجاوز الأطر التي وضعتها الإدارات الأميركية السابقة، كما ستتناول كل القضايا الكبرى بما في ذلك القدس والحدود والأمن، ومستقبل
المستوطنات على الأراضي المحتلة ومصير اللاجئين الفلسطينيين، وستتضمن طلب دعم مالي كبير للفلسطينيين من السعودية وغيرها من دول الخليج العربية.
وقال مسؤول أميركي كبير لـ (رويترز) إن ترمب أبلغ الرئيس عباس بأنه يريد بحث القضايا شخصياً، ووجه له الدعوة لزيارة البيت الأبيض، بيد أن توقيت الزيارة لم يتضح بعد.
بدوره، قال مسؤول فلسطيني: إن أبو مازن، أكد لترمب أن أي عملية سلام لا بد وأن تتمخض عن أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية.
المصدردنيا الوطن