مشاركات عشوائية

الاثنين، 6 يناير 2025
1:55:00 ص

الصين تشهد ارتفاعًا في حالات الفيروس HMPV الرئوي البشري: ما أعراضه؟

 ما هو فيروس HMPV الجديد في الصين؟.. الأعراض واحتمالية الانتشار خارجيًا (ليس له لقاح)



الوطن العربي

تشهد الصين حاليًا ارتفاعًا في حالات الإصابة بالفيروس الرئوي البشري، ما أثار قلقًا واسع النطاق في الداخل والخارج، خاصة مع اقتراب موسم الشتاء. يُعد هذا الفيروس جزءًا من مجموعة من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي للإنسان، ويزداد انتشاره مع انخفاض درجات الحرارة والازدحام السكاني. في هذا المقال نستعرض طبيعة هذا الفيروس، أعراضه، وأسباب انتشار العدوى بشكل واسع.

ما هو الفيروس الرئوي البشري؟

الفيروس الرئوي البشري يُعرف أيضًا باسم فيروس "الميتا بفيروس البشري"، وينتمي إلى عائلة الفيروسات التنفسية التي تشمل الإنفلونزا و RSV (الفيروس التنفسي المخلوي). يؤثر بشكل أساسي على الجهاز التنفسي السفلي والعلوي، ويمكن أن يكون له عواقب خطيرة على الأطفال، كبار السن، وأصحاب المناعة الضعيفة.

ما أعراض الفيروس الرئوي البشري؟

تشمل الأعراض الشائعة للإصابة بالفيروس ما يلي:

  1. ارتفاع درجة الحرارة: حمى خفيفة إلى متوسطة.
  2. السعال: جاف أو مصحوب ببلغم، ويزداد سوءًا في الليل.
  3. ضيق التنفس: خاصة في حالات الإصابة الشديدة.
  4. الإجهاد العام: يشعر المرضى بالإرهاق وعدم القدرة على أداء النشاطات اليومية.
  5. انسداد الأنف وسيلانه: شائع في المراحل الأولى للإصابة.
  6. التهاب الحلق: مصحوب بألم وصعوبة في البلع.
  7. صوت الأزيز أو الصفير: خاصة في الأطفال أو المرضى الذين يعانون من حساسية في الشعب الهوائية.
  8. الالتهاب الرئوي: قد يتطور المرض في بعض الحالات إلى التهاب رئوي إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح.

من هم الأكثر عرضة للإصابة؟

  • الأطفال: خاصة حديثي الولادة ومن هم دون سن الخامسة.
  • كبار السن: الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
  • مرضى الجهاز التنفسي: مثل المصابين بالربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.
  • أصحاب المناعة الضعيفة: المرضى الذين يخضعون لعلاجات كيميائية أو من يعانون من أمراض مناعية.

كيف ينتقل الفيروس؟

ينتقل الفيروس الرئوي البشري بطرق مشابهة للفيروسات التنفسية الأخرى، من بينها:

الرذاذ التنفسي: عند السعال أو العطس.

التلامس المباشر: مع أسطح ملوثة بالفيروس ثم لمس الوجه أو الأنف أو العين.

التجمعات المكتظة: مثل وسائل النقل العامة والأماكن المغلقة.

كيف يمكن الوقاية من الفيروس؟

مع تزايد الحالات، أصبح الالتزام بالإجراءات الوقائية ضروريًا للحد من انتشار العدوى:

التزام قواعد النظافة الشخصية: غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.

ارتداء الكمامات: خاصة في الأماكن المزدحمة أو المغلقة.

تجنب ملامسة الوجه: خاصة الأنف والعينين بعد لمس الأسطح.

التطعيمات الموسمية: بينما لا يوجد لقاح مخصص لهذا الفيروس تحديدًا، فإن تلقي لقاحات الإنفلونزا يمكن أن يقلل من المخاطر.

التهوية الجيدة: الحفاظ على تهوية الأماكن المغلقة لتقليل فرص انتشار العدوى.

التعامل مع الحالات المصابة

ينصح الأطباء المرضى الذين تظهر عليهم الأعراض بالتزام الراحة في المنزل لتجنب نقل العدوى. قد تُستخدم بعض العلاجات لتخفيف الأعراض مثل المسكنات وخافضات الحرارة، ولكن في الحالات الشديدة قد يستدعي الأمر رعاية طبية متقدمة.

خاتمة

تُظهر الصين ارتفاعًا في عدد الإصابات بالفيروس الرئوي البشري، وهو تذكير بأهمية الاستعداد لمثل هذه المواسم المرضية. الوقاية تبقى الحل الأمثل لتجنب الإصابة وانتشار العدوى، كما أن متابعة الإرشادات الصحية الوطنية والدولية ضرورية للحفاظ على السلامة العامة.

0 comments:

إرسال تعليق