أسعار صرف الذهب مقابل العملات العربية والعالمية اليو: الذهب يثبت قوّته وسط غموض اقتصادي عالمي

حصري – أسعار صرف الذهب مقابل العملات العربية والعالمية اليو: الذهب يثبت قوّته وسط غموض اقتصادي عالمي

شهدت أسعار صرف الذهب اليوم استقرارًا نسبيًا مقابل معظم العملات العالمية والعربية، وسط تقلبات طفيفة في أسواق الصرف العالمية، وتزايد الطلب على الذهب من طرف المستثمرين كملاذ آمن مع تواصل حالة الضبابية في الاقتصاد الدولي.

في ظل ترقب الأسواق لقرارات الفائدة القادمة من البنوك المركزية، خاصة البنك الفيدرالي الأمريكي، حافظ الذهب على مكاسبه الأخيرة، مع ميل نحو الارتفاع الطفيف أمام بعض العملات التي تعاني من ضعف داخلي أو تضخم مرتفع.

لذهب مقابل العملات العالمية

• الدولار الأمريكي:
  بلغت قيمة أونصة الذهب اليوم 2,697 دولارًا، ما يعادل حوالي 86.7 دولارًا للجرام عيار 24، و75.8 دولارًا لعيار 21. الدولار الأمريكي فقد جزءًا من زخمه بعد تصريحات متحفظة من الاحتياطي الفيدرالي بشأن النمو الاقتصادي.
• اليورو:
  استقر سعر جرام الذهب عيار 21 عند 69.6 يورو، وسط أداء مستقر للعملة الأوروبية في ظل بيانات اقتصادية متباينة.
• الجنيه الإسترليني:
  بلغ سعر الذهب عيار 24 نحو 68.4 جنيهًا إسترلينيًا، مع تراجع ثقة المستثمرين في الجنيه وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي بريطاني.

 

الذهب مقابل العملات العربية

• السعودية:
  بلغ سعر الجرام عيار 24 حوالي 365 ريالًا سعوديًا، وسط استقرار نسبي نتيجة ارتباط الريال بالدولار.
• الإمارات:
  سجّل سعر الجرام 357 درهمًا إماراتيًا، مع ثبات السوق المحلي وتوازن بين العرض والطلب.
• مصر:
  واصل الذهب صعوده ليسجل عيار 21 حوالي 4,420 جنيهًا مصريًا، نتيجة استمرار انخفاض الجنيه وزيادة الإقبال الشعبي على الشراء.
• المغرب:
  بلغ سعر الجرام عيار 24 حوالي 920 درهمًا مغربيًا، وعيار 21 حوالي 805 دراهم، متأثرًا بحركة خفيفة في سعر صرف الدرهم أمام العملات الأجنبية.
• الجزائر:
  ارتفع الذهب إلى 13,600 دينار جزائري لعيار 24، وسط استمرار الطلب المرتفع على الذهب الخام والمصوغ.

تثبت أسعار الذهب من جديد قدرتها على مقاومة اضطرابات الاقتصاد العالمي، محافظة على استقرار نسبي مقابل معظم العملات. وبين تقلّب العملات المحلية وارتفاع معدلات التضخم، بات الذهب خيارًا استراتيجيًا لحماية المدخرات، سواء في الغرب أو في الدول العربية التي تشهد طلبًا متزايدًا عليه في ظل انعدام الثقة بالسياسات النقدية.