علامات مبكرة تنذر بوجود خلل في الغدة الدرقية.
يمكن اكتشاف وجود اضطرابات في الغدةالدرقية مبكرًا من خلال مجموعة من العلامات التي تؤثر على الصحة والجسم.
ترتبط الغدة الدرقية بكافة وظائف الجسم، لذلك يؤثر أي خلل يصيبها على صحة الجسم وقيام الأعضاء بوظائفها بصورة جيدة.
علامات اضطراب الغدة الدرقية المتعلقة بالقلب من أبرز علامات القلب والأوعية الدموية المرتبطة باضطراب الغدة الدرقية:
ارتفاع الكوليسترول بالدم:
إن ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم قد يشير إلى قصور الغدة الدرقية، وخاصًة مع عدم وجود استجابة للنظام الغذائي أو ممارسة الرياضة أو العلاجات.
كما أن فرط نشاط الغدة الدرقية يؤدي إلى مشاكل في القلب، بما في ذلك تضخم القلب وفشل القلب.
ارتفاع ضغط الدم:
إن ارتفاع ضغط الدم قد يدل على فرط نشاط الغدة الدرقية.
كما أنه يرتبط بانخفاض نشاط الغدة الدرقية، وذلك لأن المستويات المنخفضة من هرمون الغدة الدرقية يمكن أن تبطئ نبضات القلب وتحدث تأثير على قوة الضخ ومرونة جدار الأوعية الدموية.
اضطرابات نبضات القلب:
يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية إلى عدم انتظام ضربات القلب.
ويجب مراجعة الطبيب إذا تكرر خفقان القلب، لأن هذا يمكن أن يؤشرالى العديد من المشاكل الصحية الأخرى.
علامات اضطراب الغدة الدرقية المتعلقة بالبشرة من أبرز العلامات التي تنبه بوجود خلل في الغدة الدرقية:
جفاف البشرة:
إن جفاف الجلد والشعور بالحكة يمكن أن يكون أحد أعراض قصور الغدة الدرقية.
ويكون ذلك بسبب بطء عمليات الأيض بسبب قلة إنتاج هرمون الغدة الدرقية، وبالتالي يقل التعرق وتصبح البشرة جافة وغير رطبة كما يمكن أن يؤثر هذا على الأظافر فتصبح هشة.
ضعف وتساقط الشعر:
إن الشعر الجاف والهش والمتساقط يدل على قصور الغدة الدرقية.
حيث أن انخفاض هرمون الغدة الدرقية يعطل دورة نمو الشعر مما يؤدي إلى ضعفه. وتساقطه، وينطبق هذا على الشعر في مختلف أجزاء الجسم.
أما الغدة الدرقية المفرطة النشاط، فيمكن أن تؤدي لزيادة نمو الشعر بالجسم بصورة ملحوظة:
علامات اضطراب الغدة الدرقية المتعلقة بالجهاز التناسلي من أبرز علامات اضطراب الغدة الدرقية المتعلقة بالجهاز التناسلي:
من أبرز علامات اضطراب الغدة الدرقية المتعلقة بالجهاز التناسلي:
صعوبة الحمل والإنجاب:
يمكن أن ترتبط محاولات الحمل المتكررة دون جدوى باضطرابات الغدة الدرقية.
فيسبب كل من قصور الغدة الدرقية وفرط نشاط الغدة الدرقية مشاكل في الإباضة وضعف الخصوبة كما وترتبط اضطرابات الغدة الدرقية أيضًا بمضاعفات الحمل ومشكلاته المختلفة.
تغيرات في الدورة الشهرية:
إن طول فترة الدورة الشهرية وتدفق كميات كبيرة من الدم مع الشعور بالام شديدة يدل على قصور الغدة الدرقية.
وفي حالة فرط نشاط الغدة الدرقية، تكون فترة الدورة أقصر من المعتاد مع تباعد فترات الدورة الشهرية وعدم انتظامها وقد تكون خفيفة للغاية.
انخفاض الرغبة الجنسية:
إن انخفاض الرغبة الجنسية لدى الرجل أو المرأة يمكن أن يكون نتيجة اضطرابات الغدة الدرقية.
كما أن انخفاض هرمون الغدة الدرقية يسبب العديد من الاثار الجانبية على الجسم، مثل زيادة الوزن وانخفاض الطاقة والشعور بالام في مختلف مناطق الجسم وكل هذه الأعراض تقلل من القدرة والرغبة الجنسية.
علامات أخرى تدل على اضطراب الغدة الدرقية
من العلامات الأخرى التي تدل على اضطراب الغدة الدرقية:
الشعور بالتعب وانخفاض الطاقة:
عند استمرار الشعور بالتعب صباحًا أو على مدار اليوم وحتى بعد الحصول على قسط كاف من النوم، فهذا يدل على خمول الغدة الدرقية.
وذلك لأن هرمون الغدة الدرقية يتدفق عبر مجرى الدم والخلايا، ليساعد في الشعور بالنشاط والحيوية وقوة العضلات.
عند انخفاض مستوى هرمون الغدة الدرقية، تتأثر مستويات هرمون السيروتونين في الدماغ، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالسعادة والراحة النفسية.
عند انخفاض مستوى هرمون الغدة الدرقية، تتأثر مستويات هرمون السيروتونين في الدماغ، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالسعادة والراحة النفسية.
إلى جانب ذلك، يرتبط القلق بفرط نشاط الغدة الدرقية، وذلك لأن الغدة تقوم بانتاج مستويات مرتفعة من هذا الهرمون، مما يؤدي إلى سرعة التمثيل الغذائي في الجسم.
وبالتالي يزداد الإنفعال والشعور بالتوتر والقلق في مختلف الأوقات.
تغير الشهية وبراعم التذوق
يمكن أن تكون زيادة الشهية علامة على فرط نشاط الغدة الدرقية، فتتسبب بالشعور في الجوع طوال الوقت.
كما أن النشاط الزائد للغدة الدرقية يؤثرعلى براعم االتذوق ويؤدي لصعوبة الشعور بمذاق الأطعمة بصورة طبيعية.
قلة التركيز والإدراك
يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية صعوبة في التركيز، وبالتالي يؤثر على العمل والإنتاج والقدرات العقلية.
أما قصور الغدة الدرقية فيمكن أن يؤدي إلى النسيان.
اضطرابات الأمعاء:
إن الأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية غالبًا ما يعانون من اضطرابات المعدة والأمعاء، وذلك بسبب تعطل إنتاج الهرمونات وبالتالي بطء عمليات الجهاز الهضمي.
كما يمكن أن يتسبب فرط نشاط الغدة الدرقية في الإصابة بالإسهال أو توتر حركة الأمعاء.
الام الأطراف والعضلات:
عند الشعور بوخز أو خدر أو ألم مفاجئ وبدون تفسير سواء في الذراعين أو الساقين أو القدمين أو اليدين تكون هذه علامة على قصور الغدة الدرقية.
حيث أن هذا القصور يؤدي إلى تلف الأعصاب بمرور الوقت، وبالتالي عدم إرسالها للإشارات من العقل والحبل الشوكي إلى مختلف أجزاء الجسم.
الشعور بالبرودة أو الحرارة:
هناك ارتباط وثيق بين الشعور بالبرودة أو القشعريرة باستمرار، وبين قصور نشاط الغدة الدرقية، وذلك لأن المستويات المنخفضة من الهرمون تؤدي إلى نقص الطاقة التي تحرقها الخلايا، ومع انخفاض الطاقة تقل حرارة الجسم ويصبح مائلًا للبرودة.
كما أن فرط نشاط الغدة الدرقية يضع الخلايا المنتجة للطاقة في حالة زيادة مفرطة، ولهذا السبب يشعر الأشخاص المصابون بفرط نشاط الغدة الدرقية أحيانًا بالدفء الشديد أو العرق الشديد.
تغيرات الصوت والحلق:
إن وجود تغير في الصوت أو ورم في الحلق يمكن أن يكون علامة على اضطراب الغدة الدرقية.
وللتحقق من هذا الأمر يجب إلقاء نظرة على الرقبة بواسطة مراة يد وذلك أثناء ابتلاع الماء وملاحظة أي انتفاخات أو نتوءات في منطقة الغدة الدرقية التي تقع أعلى عظام الترقوة.
ويفضل تجربة ذلك عدة مرات في حالة استمرار أي من الأعراض السابقة.
اضطرابات النوم:
يؤدي قصورة الغدة الدرقية إلى الشعور بالنعاس الدائم والميل إلى الكسل والخمول.
أما فرط نشاط الغدة الدرقية، فيسبب صعوبة في النوم والشعور بالأرق والإستيقاظ بشكل متكرر أثناء النوم ليلاً.
تغيرات في الوزن:
يلاحظ بعض الأشخاص تغير كبير في الشهية والوزن، وحينها يجب مراجعة الطبيب لأنه قد يكون التغير ناتجًا عن اضطرابات في الغدة الدرقية.
فيتسبب فرط نشاط الغدة الدرقية في فقدان الوزن المفاجىء، أما قصور الغدة الدرقية فيؤدي إلى زيادة الوزن حتى مع عدم تناول كثير من الطعام وذلك لأن عملية الحرق لا تتم بصورة طبيعية.
0 comments:
إرسال تعليق