6 علامات تحذيرية تخبرك بأن كبدك مليئا بالسموم.
وإليك قائمة بالنصائح لمعرفة متى يطلب الكبد المساعدة منك، وذلك وفقا لما ورد في موقع “brightside”.
1- آلام منطقة الكبد:
يُعد الشعور بالألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن علامة على أن الكبد قد يكون في مشكلة، عادة، هو ألم خفيف، وفي بعض الأحيان يصبح شديد جداً.
تذكر أن وظيفة الكبد هي إزالة السموم ومساعدة الجسم على تصفية الفضلات وكذلك هضم الطعام وتحويله إلى منتجات غذائية، عندما يتأثر بمرض ما، لا يمكنه العمل بكفاءة، ويتضخم بشكل مؤلم، ويرسل الجسم علامات التسمم.
2- تورم الساق والكاحل:
عندما تتجاهل المشكلة، يحاول الكبد المصاب إصلاح نفسه على حساب تكوين نسيج ندبي، كلما زاد عدد الأنسجة المتندبة، زادت صعوبة عمل الكبد، ما يؤدي في النهاية إلى ارتفاع ضغط الدم.
ويتسبب هذا الأخير في تراكم السوائل في الساقين (الوذمة)، الخبر السار هو أن التورم غير مؤلم، قد يصيب كلا الساقين أو الفخذين، ومع ذلك فإن تأثير الجاذبية يجعل التورم أكثر وضوحًا في الجزء السفلي من الجسم.
3- اكتساب الوزن:
في كل عام، يبدأ المزيد من الناس اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، لكنهم ما زالوا يعانون من مشاكل الوزن، إذا كنت تعاني من زيادة الوزن التي لا يبدو أنها ناجمة عن الإفراط في تناول الطعام أو خلل في الهرمونات، فقد ترغب في مناقشة وظائف الكبد غير السليمة مع طبيبك.
ما يحدث هو أن الكبد لا يستطيع التعامل مع جميع السموم الواردة سواء ناتجة من (كحول، محليات صناعية، نظام غذائي عالي الدهون، أدوية معينة، إلخ) الشيء الوحيد الذي يمكن للكبد أن يبتكره هو تخزين السموم غير المفلترة في الخلايا الدهنية، لن تسمح لك هذه الفوضى بفقدان الوزن إلا إذا ساعدت جسمك على تطهير الكبد المرهق أولاً.
4- الحساسية:
في كثير من الأحيان، تكون الحساسية ناتجة عن كبد زائد وبطء، عندما يكون هناك الكثير من المواد التي تدخل مجرى الدم، يتعرف الدماغ عليها كمسببات للحساسية ويطلق الأجسام المضادة والمواد الكيميائية (الهيستامين ، إلخ)، والتي تسبب طفح جلدي يعرضك للحكة، الكبد السليم، بدوره، ينظف الدم تمامًا من جميع الجزيئات الضارة ويزيل تأثير مسببات الحساسية المحتملة على الجسم.
5- اصفرار الجلد والعيون الصفراء:
عندما تتحول عيون الشخص أو جلده إلى اللون الأصفر، يسميه العلم باليرقان، وهو بحد ذاته ليس مرضًا بل هو عرض لأمراض محتملة، عادةً ما يظهر عندما يتسبب الكبد المصاب في تراكم الكثير من البيليروبين في الجهاز الهضمي، وهو صبغة صفراء تتشكل نتيجة تحلل خلايا الدم الحمراء الميتة في الكبد.
6- التعب المزمن:
تشبه متلازمة التعب المزمن مرضًا شبيهًا بالإنفلونزا لفترات طويلة، بحكم التعريف، يجب أن تعاني من الأعراض لمدة 6 أشهر على الأقل قبل أن يتم تشخيصك بالإرهاق المزمن، والسبب في ذلك هو تسمم الكبد.
ويساهم الكبد إلى حد كبير في إمداد الجسم بالطاقة، ويحول الجلوكوز إلى جليكوجين ويخزنه لاستخدامه لاحقًا، يفرز الكبد السليم الجلوكوز بين الوجبات أو عندما تكون هناك حاجة للتغذية والطاقة، ومع ذلك، لا يستطيع الكبد المصاب بالكاد إنتاج الجلوكوز ومساحة تخزينه قليلة جدًا.
0 comments:
إرسال تعليق